مع بدء تزايد بيع السيارات الكهربائية حول العالم، أدركت الحكومات إنها تمثل خطرا حقيقيًا على المشاة وركاب الدراجات بسبب إنعدام توليدها لأي صوت. وهنا إضطرت الشركات مثل جاكوار ونيسان وشفروليه على تطوير صوت لها يعمل بشكل مستمر على السرعات أقل من 25 كم/س، ولا يمكن للسائقين تغيير هذا الصوت حتى إن لم يعجبهم إلا في بعض السيارات التي تقدم هذه الميزة.
من الممكن أن يكون شحن السيارات الكهربائية مهمة صعبة نظراً لاختلاف أماكن نقاط الشحن الكهربائية حول العالم. وهو ما يعني أن كابل الشحن الخاص بالسيارة يمكن ألا يكون طويلاً بما يكفي ليصل للقابس. وهنا تحذر الشركات من إستخدام تمديدات رخيصة الثمن لحل تلك المشكلة، حيث أن هذا يمكن أن يؤثر على أداء الشحن والبطارية.
على عكس السيارات التقليدية، هناك عدة سيارات كهربائية تعمل مع إطارات خاصة بها مطورة خصيصاً لتقديم أعلى كفاءة إستهلاك ممكنة للطاقة مع زيادة تأثير الشحن عبر الضغط على المكابح. ولكن تلك الإطارات المصنوعة خصيصاً تتوفر بأسعار مرتفعة أكثر من إطارات السيارات التقليدية، كما أنها أصعب بالعثور عليها بسهولة في أي مكان.
أحد أبرز مشكلات السيارات الكهربائية هو مداها المنخفض نسبياً مقارنة بالسيارات التي تعمل بالبنزين مع مشكلة أن إعادة شحنها يتطلب في العادة ما بين نصف ساعة على الأقل. ولكن الأسوأ من ذلك هو أن مدى البطارية يختلف حسب السرعة ونوع الطرقات والإستخدام ودرجة الحرارة. ورغم أن هذا الأمر مماثل نسبياً لما يحدث بالسيارات التقليدية، إلا أن ميزة الشحن بالكامل خلال 10 دقائق كإعادة التعبئة بالوقود لا تزال بعيدة.
لذلك على ملاكي السيارات الكهربائية تغيير عادتهم اليومية لادخال عملية الشحن اليومي ضمن برنامجهم تماما كشحن الموبايل.
يعد المكيف هو أحد أهم مميزات أي سيارة حديثة. ولكن عند قيادة سيارة كهربائية يجب مراعاة أن المكيف يستهلك الكثير من طاقة البطارية بسرعة كبيرة، وهو ما يؤدي لتقليل مدى السيارة، وخاصة بالرحلات الطويلة.